تسريبات عن موظف سابق تفضح.. بخل ضارب في قلب أمازون

موقعي نت متابعات تقنية:

في تسريب غريب، اشتكى موظفون سابقون في شركة أمازون من سياسة التقشّف التي عاشوها أثناء عملهم بالشركة، والتي اعتبروها بخلا واضحاً.

في التفاصيل، كشفت سلسلة رسائل إلكترونية من موظفين سابقين، عن أن أمازون رفضت شراء شاشات حواسيب ضرورية للعمل.

شروط للحصول على شاشات للعمل

وأضافت المعلومات أن الشركة الأكبر امتنعت كذلك عن شراء أجهزة “ماك” من شركة آبل، في حين كان يقسم على كل موظفين اثنين العمل على شاشة واحدة.

كما تابع موظف سابق غادر العمل عند أمازون في عام 2020، أن فريقه حصل على شاشة كمبيوتر واحدة فقط.

وقال آخر، إنهم حصلوا على أجهزة كمبيوتر محمولة دون المستوى المطلوب، وعندما طالبوا بأجهزة أخرى اشترطت الشركة عليهم إثبات حاجتهم لها، وذلك وفقا لسلسة من مراسلات إلكترونية داخلية أرسلت بين موظفي الشركة، بحسب موقع “Insider “.

(رويترز)

(رويترز)

تقشّف لا يوصف

وتحت عنوان: “working_at_amazon”، اشتكى أكثر من 20 موظفا سابقا في أمازون يعملون الآن في غوغل، من مدى تقشف صاحب العمل السابق.

ووفق المعلومات، فإن أمازون كانت توظّف متدربين صيفيين، وكان هؤلاء يحصلون على شاشة كمبيوتر، ثم يأخذونها منهم بعد مغادرة المتدرب.

كما أضافت أن الموظفين كانوا يضطرون لإقامة صداقات مع الآخرين ممن كانوا مسؤولين عن اللوازم المكتبية حتى يتمكنوا من الحصول على شاحن كمبيوتر محمول إضافي على سبيل الاستعارة.

ووصل التقشّف لأكثر من ذلك، فقد أكدت الرسائل أن إدارة الشركة سحبت ربطات المعكرونة من المطبخ وباعتها لمتاجر قريبة بحجة أنها “لا تمثل عقلية مقتصدة”.

(فرانس برس)

(فرانس برس)

وفي موقف آخر اضطر موظفان في اجتماع إلى تقسيم الخبز لأن الميزانية لم تكن عالية بما يكفي لطلب المزيد.

أمازون تبرر

بالمقابل، دافع إيثان إيفانز، المدير التنفيذي السابق لشركة أمازون، في منشور له عن سياسته شركته.

واعتبر أن التوفير هو جزء من ثقافة أمازون باعتباره أحد مبادئ القيادة الستة عشر للشركة لاتخاذ قرارات العمل، وفق تعبيره.

يشار إلى أن سلسلة رسائل البريد الإلكتروني المذكورة تتضمن أكثر من 2000 شخص.

وقد شملت موظفين كانوا يعملون في أمازون لسنوات إلى أن انتقلوا للعمل في شركة “غوغل”.


نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
المصدر: العربية نت

علي العمري

محرر وكاتب أخبار في صحيفة "موقعي نت"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى