الفتح.. بداية متعثرة

لم تكن بداية الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح هذا الموسم مطمئنة أبدًا؛ فقد تلقى ثلاث خسائر من أربع مباريات، فيما كسب لقاءً وحيدًا من أمام فريق الباطن شبه المستسلم الذي يقبع في قاع الدوري، ويلعب بلاعبين أجنبيين فقط، وهذا الفوز، رغم أنه ثقيل وكبير، فإنه ليس بالمقياس أو الاختبار الحقيقي للفريق حتى الآن.

بداية متعثرة

مباراة التعاون هي أولى مباريات الفريق في الموسم الرياضي الجديد في الأحساء، لكن الفريق خسر اللقاء بهدفين نظيفين، وحاول الفريق تعديل النتيجة، لكن صلابة دفاع التعاون حالت دون الوصول لمرماه وهز شباكه، في الوقت الذي كانت خطورة التعاون في المباراة واضحة ومزعجة.

فوز معنوي

وكانت ثاني مبارياته أمام الباطن في حفر الباطن، وانتهى اللقاء بفوز فتحاوي كبير قوامه خمسة أهداف مقابل لا شيء، وسجّل خماسية الفتح المغربي مروان سعدان (17)، والمغربي مراد باتنا (41 و62)، والبرازيلي بيتروس ماثيوس (70)، وفراس البريكان (90 +2)، وفاز الفريق بسهولة لضعف الخصم وعدم قدرته على المقاومة.

خسارة ثانية

لعب الفريق ثالث مبارياته أمام بطل النسخة الأخيرة الهلال، وخسر اللقاء بهدف نظيف، في الوقت الذي كانت هناك محاولات عديدة لإدراك التعادل، لكن قوة الهلال وتماسك خطوطه حالا دون ذلك، ليخرج الفريق خاسرًا اللقاء.

خسارة ثالثة

دخل الفريق لقاءه الرابع أمام الطائي في حائل وكله أمل في العودة بالفوز الأول، لكنه تلقى هزيمته الثالثة بهدف نظيف، بعد أن قدم مستوى مميزًا ومقبولًا لكنه لم يوفق في التسجيل وهز الشباك.

الوضع مخيف

بعد أربع مباريات وتلقي ثلاث خسائر فإن وضع الفريق بشكل عام يعتبر مخيفًا، لا سيما أنه يحتل مرتبة متأخرة في سلّم ترتيب الفرق، حيث يحتل المركز الحادي عشر، ويحتاج الفريق لتعديل وضعه اعتبارًا من لقائه القادم مع أبها الذي يُقام على أرض الفتح.

دونيس ينتظر الانتصار

مدرب الفريق جورجيس دونيس من جهته، طالب اللاعبين بمضاعفة الجهد واللعب على الفوز فقط، وأكد على اللاعبين بضرورة التركيز داخل الملعب واستغلال الفرص المتاحة لهم للتسجيل؛ كون الفريق لا ينقصه شيء سوى تحقيق فوز يريحه وينقله في سلم ترتيب الفرق بالدوري، كما أكد للاعبين قدرتهم على تخطي الصعاب والفوز، وأن لديهم القدرة على الفوز وتجاوز أي فريق في طريقهم.

أجانب أقوياء

يمتلك الفريق ثمانية لاعبين أجانب مميزين وضعوا المدرب في حيرة حول مَن يستبعد منهم في المباريات، حيث لوحظت عليه صعوبة اختيار النجم الثامن الذي يكون خارج التشكيل، وبالتالي فإن الفريق لا يعاني مشكلة في نجومه؛ بل إنهم يعتبرون من خيرة اللاعبين.

جمهور محتار

يظل جمهور نادي الفتح وفيًّا لناديه بحضوره المكثف والكبير للمباريات، وينتظر هذا الكم الكبير من الجماهير فوزًا آخر يطمئن به أكثر على الفريق، وتنتظر الفريق مهمة صعبة للغاية في اللقاء القادم أمام الرائد خارج أرضه، لكن الجمهور الفتحاوي متفائل جدًّا بتحقيق النتيجة الإيجابية.

مباراة ودية

يلعب الفريق خلال الفترة الحالية وهي فترة توقف الدوري لمدة أسبوعين، مباراة ودية يوم السبت القادم، أمام فريق نادي العدالة، وهي فرصة حقيقية لتعديل الوضع العام للفريق قبل أن يلاعب أبها رسميا بالدوري.

وقفة جماهيرية

حظي الفريق في مواجهتيه اللتين لعبهما بالأحساء أمام التعاون والهلال، بحضور جماهيري كبير وقف مع الفريق وسانده بكل حرارة، وحتمًا سيقف هذا الجمهور معه في الفترة القادمة من الدوري من أجل التعافي والعودة سريعًا والدخول في معترك المنافسة الشديدة.