لماذا تصبح البشرة جافة عند المرض؟

موقعي نت متابعات الموضة والجمال:

مع دخول فصل الشتاء تزداد الإصابة بأمراض مثل الزكام والإنفلونزا ونزلات البرد، والتي تكون مصحوبة عادة بآلام الرأس والحنجرة وارتفاع حرارة الجسم، بالإضافة إلى جفاف ملحوظ في البشرة، فما السبب ذلك؟

علاقة أمراض الشتاء بجفاف البشرة

يوضِّح موقع “onlymyhealth” أن البشرة تتعرض خلال فصل الشتاء لمشكلات كثيرة أبرزها الاحمرار، والجفاف وفقدان الليونة، وتزداد هذه الأعراض عند الإصابة بالأمراض الشتوية التي تتطلب فترة نقاهة في المنزل.

في هذه الحالة تفتقد البشرة فيتامين D الذي تحصل عليه من التعرض للشمس، كما تزيد أمراض الزكام والإنفلونزا من جفاف البشرة التي يمكن أن تتأثر أيضًا بنوعية الأدوية التي يتناولها المريض للتخفيف من حدة تلك الأمراض.

تتكون البشرة الصحية من الماء بنسبة 30%، مما يسمح لها بالحفاظ على ليونتها، ويتسبب انخفاض هذه النسبة في جفافها.

يستطيع أطباء الجلد عادةً التمييز بين البشرة الجافة والبشرة الفاقدة للحيوية، فالأولى تفتقد إلى الإفرازات الزهمية وتعاني فقدان الليونة، أما الثانية فتعاني فقدان الرطوبة، وتحتاج إلى الحصول على عناصر مرطبة خارجية مثل الكريمات، وداخلية عبر شرب السوائل وتناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الماء.

محاربة جفاف البشرة خلال الإصابة بالزكام

رغم أن جفاف البشرة ملازم للزكام، ولكن هناك بعض الحيل التي من شأنها محاربة الجفاف في هذا المجال منها:

  • ترطيب البشرة بانتظام باستعمال كريم مرطب ذي تركيبة غنية.
  • ترطيب الجسم من الداخل بشرب الماء ونقيع الأعشاب والشاي طوال فترة المرض.
  • تجنب غسل البشرة بالمياه الساخنة جدًا لأنها تزيد من جفافها، ويفضل استعمال مياه معتدلة الحرارة للاستحمام على أن يُضاف إليها القليل من ملح إبسوم، الذي يساعد على الاسترخاء، بالإضافة إلى تقشير الجلد وترطيبه.
  • من الضروري تجفيف البشرة جيدًا بعد الاستحمام، ثم استعمال كريم مرطب عليها.
  • يمكن استعمال آلة لترطيب الهواء في المنزل إذا وُجدت، خاصةً عند تشغيل أنظمة التدفئة التي تزيد من جفاف البشرة.
  • الحرص على التعرض لأشعة الشمس قدر المستطاع لتأمين كفاية الجسم من الفيتامين D.
البشرة الجافة هي التي تفتقد إلى الإفرازات الزهمية وتعاني فقدان الليونة - مشاع إبداعي

الاهتمام بترطيب البشرة باستمرار

يعتبر ترطيب البشرة باستمرار خطوة أساسية لحمايتها من الجفاف والشيخوخة المبكرة، ولتعويضها عن النقص بالرطوبة الذي تتعرض له خلال الإصابة بالزكام والإنفلونزا، يُنصح باستعمال مستحضرات عالية الترطيب، ممكن أن تكون مفيدة أيضًا للبشرة طوال فصل الشتاء.

كذلك يفضل استعمال الأمصال المرطبة لمحاربة جفاف البشرة، فصيغتها السائلة سهلة النفاذ إلى عمق الجلد.

ويمكن الاستعانة بأنواع جديدة من المستحضرات تُعرف تحت اسم Cosmetic Waters أو “مياه تجميلية”، وهي أمصال غنية بالماء تتحول صيغتها إلى سائلة عند وضعها على البشرة، وتلعب دور مُعزز سريع للترطيب يتمتع بفعالية عالية.


نشكركم على قراءة المنشور من موقعنا ونود التنويه بأن المنشور تم اقتباسه من صحيفة اليوم السعودية.

علي العمري

محرر وكاتب أخبار في صحيفة "موقعي نت"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى