5 فوائد من إطلاق المركزي الإماراتي استراتيجية “الدرهم الرقمي”.. تعرف عليها

موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:

أبوظبي ـ مباشر: قالت شركة “سنشري فاينانشال”، إن إطلاق المصرف المركزي الإماراتي لاستراتيجية “الدرهم الرقمي” يحمل 5 منافع اقتصادية.

وأطلق مصرف الإمارات المركزي أمس الخميس استراتيجية للعملة الرقمية تحت مسمى “الدرهم الرقمي”، ووقع اتفاقيتي شراكة مع شركتي مع “جي42 كلاود” و”آر3″ لتدشين تنفيذ استراتيجيته للعملة الرقمية.

واختار “جي42 كلاود” لتقديم خدمات البنية التحتية للمشروع، في حين ستقدم “آر3” الخدمات التكنولوجية في تنفيذ العملة الرقمية، بحسب بيان صدر من المركزي.

وهذه الشراكات تأتي بعد نجاح مبادرات العملات الرقمية للبنوك المركزية، منها مشروع “عابر” مع البنك المركزي السعودي في 2020، والتي أكدت نتائجه إمكانية استخدام العملة الرقمية الصادرة عن البنكين المركزيين لتسوية المدفوعات عبر الحدود، كما حصل المشروع على جائزة “التأثير العالمي2021 “الممنوحة من قبل مجلة “سنترال بانكينج”.

أهم المنافع

وأوضح أرون ليزلي جون، رئيس الباحثين لدى شركة “سنشري فاينانشال” في بيان صحفي، أن من أهم منافع العملة الرقمية للبنك المركزي هي أنها ستساعد في معالجة القضايا المملة بسلاسة وشمولية.

وأما ثاني تلك المنافع هي أنها ستساهم في اتمام المعاملات الدولية الهامة ذات القيمة العالية والمعاملات عبر الحدود بسرعة وبفترة تحول أقل بسبب استخدام آلية الدفع بلوك تشين.

وثالث تلك المنافع أن الأموال الرقمية التي يضمنها البنك المركزي تعتبر خالية من المخاطر مع سمات أخرى مثل كونها آمنة وفعالة من حيث التكلفة وأكثر كفاءة.

وأما رابع تلك المنافع أن إطلاق تلك العملة سيزيد من الشمول المالي ومن ثم سيتم تحويل المزيد والمزيد من أصول المواطنين إلى نقود. وهذا بدوره يعني وجود قاعدة ودائع أكثر ارتفاعًا واحتمالًا للنظام المصرفي المحلي بأكمله.

وأخيراً، سيجعل الاقتصاد الإماراتي في وضع أفضل للتمتع بفوائد العولمة وجنيها ومواكبة التطورات الدولية الحديثة في مجال التكنولوجيا المالية.

 وتُعد العملة الرقمية للبنوك المركزية المُصدَرة والمدعومة من المصرف المركزي شكلاً من أشكال النقود الرقمية الخالية من المخاطر والمخزنة للقيمة، وتتميز بكونها وسيلة أكثر أماناً وسرعة لإجراء المدفوعات عبر الحدود وبتكلفة منخفضة.

يشار إلى أن المرحلة الأولى لاستراتيجية المصرف المركزي للعملة الرقمية الإماراتي التي يُتوقع اكتمالها في غضون الأشهر الـ 12 إلى 15 المقبلة تتضمن ثلاث ركائز رئيسية: الإطلاق التجريبي لمنصة الجسر بهدف تسهيل المعاملات المالية للعملات الرقمية العابر للحدود وتسوية مدفوعات التجارة الدولية، والتعاون الثنائي على إثبات مفهوم العملات الرقمية المركزية مع جمهورية الهند، الذي يعد أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، بالإضافة إلي العمل على إثبات مفهوم العملة الرقمية للبنوك المركزية إصدار عملة رقمية لاستخدام الأفراد والشركات والمؤسسات في الإمارات.

ويأتي ذلك تزامنًا مع التشغيل التجريبي لمشروع “الجسر” للعملات الرقمية للبنوك المركزية العابرة للحدود بالتعاون مع سلطة النقد في هونغ كونغ وبنك تايلاند ومعهد العملات الرقمية التابع لبنك الشعب الصيني وبنك التسويات الدولية في 2022، والذي تم من خلاله إنجاز معاملات مالية ذات قيمة حقيقية وساهمت هذه المبادرات في جهوزية المصرف المركزي لتنفيذ استراتيجيته للعملة الرقمية الخاصة به.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا

ترشيحات:

إنفوجرافيك.. أكبر 10 صفقات ببورصة أبوظبي منذ بداية 2023

6 أشكال للتعاقد على العمل في الإمارات.. تعرف عليها (فيديوجرافيك)

فيديوجرافيك.. 5 نقاط مهمة تبحثها “قمة العرب للطيران” في الإمارات

الإمارات الأكثر جذبا للمليونيرات في العالم.. لماذا؟ (فيديوجرافيك)

معلومات هامة عن منصة المشتريات الرقمية في الإمارات.. تعرف عليها (فيديوجرافيك)



علي العمري

محرر وكاتب أخبار في صحيفة "موقعي نت"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى