التصويت فى استفتاء بولاية برلين لتقريب أهداف حماية المناخ لـ2030 بدل 2045

موقعي نت متابعات:


يدلى الناخبون الألمان فى ولاية برلين اليوم بأصواتهم من أجل جعل الولاية محايدة مناخيًا بحلول 2030 وليس 2045 كما كان مخططًا، فيما ناشدت كثير من كبرى منظمات حماية البيئة الحكومة الاتحادية المزيد من السرعة فى حماية المناخ.


 


ويجب أن يصوت غالبية الناخبين بالموافقة من أجل أن يجرى تحويل هذا إلى قانون، كما يجب إلا يقل العدد عن 25 % ممن يحق لهم التصويت، وهذا الرقم يمثل حوالى 608 آلاف صوت بالموافقة.


 


وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم فى الساعة الثامنة صباحًا، ووفقًا لدويتشه فيله يحق لحوالى 2.4 مليون شخص التصويت فى الاستفتاء، وسوف تستمر صناديق الاقتراع فى فتح أبوابها حتى الساعة 18:00 بالتوقيت المحلى لألمانيا.


 


ودفعت مجموعة “كليمانوشتارت” البيئية أو (إعادة ضبط المناخ) لإجراء الاستفتاء بعد جمع حوالى 260 ألف توقيع على مدى أربعة أشهر العام الماضي. ويريد النشطاء الضغط على حكومة الولاية لتسريع إجراءات التصدى لتغير المناخ فى العاصمة.


 


وتريد الحكومة الألمانية تحقيق الحياد المناخى على مستوى البلاد بحلول 2045 كما هو مقرر حتى الآن، ولتحقيق ذلك، يجب خفض الانبعاثات بنحو 95% مقارنة بمستويات عام 1990.


 


وأعرب المستشار الألمانى أولاف شولتس وعمدة برلين فرانتسيسكا جيفى عن شكوكهما فى هدف 2030. وقال شولتس يوم السبت: “أنا مقتنع تمامًا بأن ما شرعت الحكومة الاتحادية فى القيام به هو بالضبط الطريق الصحيح، وتحديدًا ضمان أننا نقوم بتحديث بلدنا تكنولوجيًا”.


 


وقالت عمدة برلين بعبارات صريحة يوم الجمعة: “نرى أن من المهم المضى قدما فى هذه القضية، ولكن لن يكون من الممكن لبرلين أن تصبح محايدة مناخيا بحلول 2030. يجب إبلاغ الناس بهذا بوضوح، وأى شيء آخر هو هراء”.


 


من جانبها، ناشدت كثير من كبرى منظمات حماية البيئة الحكومة الاتحادية المزيد من السرعة فى حماية المناخ.


 


 جدير بالذكر أن الائتلاف الحاكم يعتزم استجلاء عدد من القضايا الخلافية خلال اجتماع قمة بديوان المستشارية مساء اليوم، وبحسب بيانات هذه المنظمات، فإنها تتوقع وقف بناء طرق سريعة أخرى ووضع برنامج فورى فعال للمناخ لأجل قطاع النقل.


 


يشار إلى أن هناك نقاشات حادة منذ أسابيع داخل الائتلاف الحاكم حول توسيع نطاق الطرق السريعة وحماية المناخ فى قطاع النقل. ولا يزال من غير الواضح إذا ما كان سيتم التوصل لاتفاقات اليوم أم لا.


 


نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.

علي العمري

محرر وكاتب أخبار في صحيفة "موقعي نت"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى