سعودي يلفت الأنظار بالسباحة مع حوت العنبر والغوص دون أكسجين

موقعي نت متابعات السياحة والسفر:

“يزيد الدريني” مغامر سعودي يعشق البحر، وكل ما يحتوي هذا العالم من كائنات وأشياء عجيبة، لم ترها العين من قبل.

ويقدم من خلال قناته الخاصة على يوتيوب مقاطع مثيرة خلال رحلاته تحت الماء، والتي يقوم فيها بتسجيل مختلف المغامرات والتجارب التي يعيشها.

السباحة مع حوت العنبر

في أحدث مقاطع الفيديو على قناته، لفتت الأنظار بشكل كبير، إذ قدم الدريني توثيقًا لرحلته إلى المحيط الهندي، وتجربة الغوص تحت الماء مع حوت العنبر العملاق.

عبر الدريني خلال المقطع عن مدى حماسه لتلك اللحظة التي يكون فيها أمام أحد أكبر المخلوقات على سطح الأرض، وهي السباحة مع حوت العنبر.

وتابع: “حوت العنبر من أكبر وأضخم المخلوقات على سطح الأرض، ويصل طوله إلى أكثر من 20 مترًا، ويصل طول معدته إلى مترين، ويستطيع أكل 2 طن من الطعام يوميًا”.

وأشار إلى أن الحوت يبلغ وزنه أكثر من 60 طنًا، أي ما يعادل أكثر من 700 إنسان، واسمه حوت العنبر لوجود مادة العنبر التي يتم استخراجها من رأسه، وتستخدم في صناعة العطور وأنواع من الصابون.

وخلال المقطع، قدم دريني، العديد من المعلومات المختلفة والمذهلة عن حيتان العنبر، والتي تتضمن أن أعمارها تصل إلى 60 عامًا، وأن أطول مدة غوص مسجلة لحوت العنبر هي ساعتين فقط، فهو مثل البشر يحتاج إلى الصعود أعلى الماء للتنفس.

التنفس تحت الماء بدون أكسجين

تضمنت أبرز المقاطع التي قدمها الدريني من خلال قناته، فيديو عن طريقته في التنفس تحت الماء بدون إسطوانة أكسجين، والتي شغلت الكثير من متابعيه وسألوه عن السر.

وخلال المقطع وضح أن الأمر بالطبع يحتاج إلى التدريب، كما أنه يعتمد بشكل كبير على التأمل والتفكير في عالم البحر.

وأردف: كلما ركز الشخص على الأسماك والكائنات البحرية المبهرة، والشعاب المرجانية المحيطة وتأمل جمالها، ينسى أنه موجود تحت الماء، وبالتالي يستطيع البقاء لفترات طويلة بدون أكسجين.

معلومات مختلفة عن عالم البحار

قدم الدريني، من خلال المقطع بعض المعلومات عن الشعاب المرجانية والأسماك، موضحًا أن الشعاب المرجانية تعتبر موطن لأكثر من 4 آلاف نوع من الأسماك، كما أنها ضرورية لتنظيف البحر من التلوث، مما يجعلها مصدر أساسي ومهم للحياة البحرية.

وعرّف المتابعين على سمك “نابليون” أو الطرباني، أحد أكبر أنواع الأسماك حجمًا، والمهدد بالانقراض بسبب بطء نموه، فهو يحتاج إلى 5 – 7 سنوات للوصول إلى مرحلة البلوغ.

كما يشتهر هذا النوع بقدرته على تحويل جنسه من أنثى إلى ذكر والعكس.

يقدم الدريني، باستمرار محتوى مبهر عن عالم البحار، بما يحتويه من عجائب وكانت مختلفة، بخلاف المعلومات المفيدة والقيمة عن ذلك العالم الواسع.



علي العمري

محرر وكاتب أخبار في صحيفة "موقعي نت"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى